تمنّت "الكتائب" لو انتخب رئيس الجمهورية أمس قبل اليوم. وقالت مصادرها لـ"الجمهورية": "انّ العماد ميشال عون لا يحظى بإجماع كل اللبنانيين، وهناك انقسام عمودي في البلد"، ورأت انّ "ثمة تعادلاً بين المؤيدين والرافضين لأنّ نصف المؤيدين غير مقتنعين بعون".
وشددت على "معالجة هذا الإنقسام بسرعة لأنه سينتج عنه واقع صعب على صعيد التأسيس لمرحلة جديدة في البلد". وتخوّفت من "أن يكون حكم عون هو حكم الحزب الواحد أو احتكار التمثيل المسيحي بين فريقين وإلغاء الأفرقاء الآخرين".
ولفتت إلى انّ "المطلوب من عون استثمار الوقت الباقي للقيام بجولة ضرورية على الرؤساء السابقين والقيادات حتى يضمن حوله إجماعاً كبيراً ويُطمئن الجميع إلى انه سينتهج سياسة الوقوف على مسافة واحدة من الجميع". وأكدت انّ "الكتائب ستظلّ تعارض عون قبل انتخابه بدقيقة، لكن فور انتخابه رئيساً ستكون إلى جانبه، لأنّ الكتائب هو حزب الرئيس أولاً وأخيراً".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك