"عون سيكون رئيساً في 31 تشرين" حسمها د. سمير جعجع من منبر الرابية بعد لقائه النائب العماد ميشال عون، لا بل أكثر قال جعجع إنها تكاد تكون المرة الأولى التي سيكون فيها الرئيس صنع في لبنان مشدداً على مبدأ الإنتخاب لا التعيين.
"قصة الثقة بالحزب اتركيها علينا" قال النائب ابراهيم كنعان الواقف عن يسار جعجع فأضاف جعجع ممازحاً: "ابراهيم بيوثق!"
ولكن، ماذا عن النائب وليد جنبلاط؟ هل يصوت لعون؟
ثمة من يقول إن مكمناً يحضر للرئيس سعد الحريري لمنعه من تأليف الحكومة فهل يوافق جعجع؟
" الاتفاق بين جعجع وعون قضى بتسلم جعجع سدة الرئاسة بعد انتهاء عون أي بعد 6 سنوات" قالها وزير المردة السابق يوسف سعادة فهل هذا صحيح؟
وعلمت الـmtv أن جعجع خلال لقائه عون شجعه على قراره الرافض تأجيل جلسة 31 تشرين، مشدداً على أن الجلسة يجب أن تكون نهائية، وأبلغ عون جعجع بأنه سينزل إلى الجلسة مهما كلف الأمر وحتى لو نزل فرنجية في وجهه، وبذلك يكون عون تراجع عن موقفه الذي أعلنه سابقاً بأنه لا ينزل إلى البرلمان بوجه مرشح آخر.
هذا وتؤكد مصادر "التيار" للـ mtv أن العمل يجري حالياً باتجاه بري وجنبلاط وأن جنبلاط قالها صراحةً منذ فترة لبري بأنه لا يمكن أن يستمر بمسايرته إذا ما فعلها الحريري وتبنى ترشيح عون مبرراً: "ما فيي أوقف بوجه المسيحي والسني وقسم من الشيعة"، وبذلك فإن عون يبدو مطمئناً للخيار الجنبلاطي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك