أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" الدكتور خليل حمدان أن "الحركة لا تعنيها الاتفاقات الثنائية أو الثلاثية، وأن خيارها الأساسي فقط هو طاولة الحوار، أما الذين انشقوا عن طاولة الحوار في جلسته الأخيرة تحت شعارات واهية كفقدان الميثاقية وسواها فهم يتحملون مسؤولية هذا الخيار".
وقال في ذكرى أسبوع أقامته حركة "أمل" وأهالي بلدتي الزرارية وعدشيت القصير للقيادي في الحركة المسؤول التنظيمي السابق لمنطقة الزهراني عباس فرحات: "نحن نشجع الحوار مقدمة لتفاهم وطني عام وتاليا خطوة مدروسة تأتي من طريقة كفيلة لتكون رافعة لعملية النهوض الوطني. أما الاتفاقات الثنائية فتعني أصحابها، وما أقدم عليه الرئيسان عون والحريري من اتفاقات سرية، لو كانت تصلح لجمع شمل الوطن لما أخفوها، وبدأت تتسرب شيئا فشيئا من بعض الجهات، وهذا يدل على أن هناك شكوكا حول طبيعة هذه التحالفات، هل هي سياسة انقاذية أم أنها تجارية لا أحد يعرف طبيعتها وستتضح لاحقا؟".
وشدد على أن "الحركة تمد يدها للجميع من خلال طاولة الحوار الوطني، وغير صحيح ما يشاع أن هناك لقاءات سرية بين الحركة وبعض القوى الأخرى من الذين قاموا بحوار ثنائي غير معلن". وأكد أن "كل ما يدور في الساحة لن يشق وحدة الصف بين الحركة و "حزب الله" وهما حريصان تماما على السير معا في مواجهة كل المشاريع المشبوهة، ونقول للذين يعملون على زرع بذور الشقاق بين الحركة والحزب لن يحصدوا إلا الخيبة وأمنياتهم لن تتحقق إطلاقا والعلاقة بينهما متماسكة أكثر من أي وقت، فلا رهان على ذلك والأخطار المحدقة تتهدد الجميع".
وركز على "موقف الحركة وكتلة التنمية والتحرير برئاسة الرئيس نبيه بري في حضور جلسة الانتخاب في 31 الجاري، وكنا حضرنا 46 جلسة وسنحضر الجلسة 47".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك