أثارت تصريحات لوزير التربية في تونس ناجي جلول الجدل، بعد حديثه في إطار ما أسماه بـ"فلسفة الإصلاح التربوي"، عن مقترح تقليص تدريس المواد العلمية للتلاميذ على غرار الرياضيات والفيزياء والعلوم مقابل إفساح المجال والوقت أكثر لمواد ترفيهية أخرى كالرقص والموسيقى والرياضة بهدف خلق "طفل سعيد ومتوازن".
وشنّ ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي بمن فيهم مربون ونقابيون انتقادات لاذعة على الوزير بسبب ما اعتبروه "تمييعاً" للتدريس والابتعاد عن قضايا أهم تخص منظومة الإصلاح التربوي في تونس بالتشاور مع لجان الاختصاص من داخل الوزارة ومع النقابات.
حديث وزير التربية سانده عدد من التونسيين الذين اعتبروا أن التلميذ بحاجة لهذه المواد للترفيه؛ ومنهم من ذهب لأبعد من ذلك إذ كتبت باحثة جامعية تدوينة عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، حذفتها في ما بعد، أعلنت خلالها تأييدها التام لمقترح الوزير ناجي جلول بتقليص المواد العلمية وتعويضها بالمواد الترفيهية، قائلة: "إن طلبة العلوم والفيزياء والرياضيات هم الأكثر انخراطاً في صفوف "داعش" من غيرهم من دارسي الأدب والفنون وان دارسي العلوم هم من ذوي العقول المتصلبة والمتحجرة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك