أشارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، إلى أن لا فيتو رئاسياً من قبل ايران أو السعودية على أي مرشح لرئاسة الجمهورية في لبنان، لافتة إلى أن موقف مجلس الأمن الدولي كما الدول التي زارتها واحد وهو أنّ على اللبنانيين اتخاذ القرار، "ولكن التحالفات والتفاهمات بين القادة في لبنان وبعض الدول الخارجية تشجّع ربما على تسريع الأمور".
وفي حديث إذاعي، رأت كاغ أنه "وفي خضم الأزمات والتغيرات السياسية في المنطقة والعالم، فإن لبنان لم يعد يشكّل أولوية وبالتالي على القيادات أن تعمل على وضعه مرة جديدة على الخريطة في ما خص حاجاته"، مشددة على ان "مجلس الأمن لا يفضّل شخصاً على آخر لرئاسة الجمهورية في لبنان ولا يعطي رأيه، بل ما يهمّه أن يصل الأفرقاء الى توافق يكون قابلاً للتطبيق لإعادة العمل في مؤسسات الدولة وإعادة تفعيل البرلمان"، مضيفة أنه "في حال تم انتخاب العماد ميشال عون رئيساً فإن الخطوة المقبلة يجب أن تكون إجراء انتخابات نيابية جديدة".
كذلك، لفتت كاغ الى أن "المجتمع الدولي ينتظر التغيير الذي سيحصل بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية والانتقال الى مرحلة جديدة"، مذكّرة بأن "الأمين العام للأمم المتحدة ينوّه في كل تقاريره بإعلان بعبدا ويدعو الى ضرورة إبعاد لبنان عن الصراع السوري وهو جزء من التزامات لبنان الدولية".
وعما إذا كانت جلسة 31 تشرين الاول الحالي ستحمل رئيساً جديداً للبنان، قالت: "ان أحداً لا يستطيع أن يتكهن لأن المسألة معقدة قليلاً"، لافتة الى أن الحلول التوافقية هي الأفضل اليوم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك