أعلن القيادي في "التيار الوطني الحر" بسام الهاشم ترشحه للانتخابات النيابية 2017 في احتفال اقيم في مدرسة راهبات العائلة المقدسة المارونيات في بلدة العاقورة قضاء جبيل.
وتحدث عن آفاق ترشحه للانتخابات النيابية على لائحة "التيار الوطني الحر" في ربيع 2017، لافتا إلى أنه ترشح مرتين عن القضاء واستبعد لأسباب لم يشأ الخوض بها، مؤكدا أنه مناضل قديم منذ 30 عاما ومن المؤسسين للتيار، والتيار انتقل من مرحلة النضال في سبيل استرجاع السياسة الوطنية وإعادة تركيز الدولة على القواعد المعروفة إلى السعي إلى الدخول في السلطة وأصبح شريكا فيها.
وقال: "أعتبر نفسي اليوم ومن هذا المنطلق لا أستطيع اليوم الإنسحاب من تحمل المسؤولية في خدمة أبناء المنطقة، وأنتم لكم الدور الأساسي بحسم خيارات التيار الوطني الحر بالنسبة لإختيار المرشحين".
كما أكد الهاشم أنه ليس طامحا لأن يكون زعيم المنطقة بل يطرح نفسه لخدمة منطقة "حكم عليها بالحرمان المتمادي وقضاءي جبيل والبترون عانا طويلا من الحرمان"، وسأل: "هل هذا قدر؟ لدي رؤية وبرنامج هما متكاملان وعندما كنت أقوم بمعركي داخل التيار الوطني لإختيار المرشحين عرضت عناوين برنامجت الإنتخابي الذي يتمحور حول 3 ركائز أولها يتعلق بالشأن الداخلي في داخل التيار الذي أعتبر أنه مؤسسة ناضلنا فيها أكثر من ربع قرن وهي بحاجة لإصلاح داخلي وتنقية الأجواء في داخلها من الرواسب لكي تصبح فعلا مؤسسة حزبية للمستقبل".
وأضاف: "ثابت على مواقفي ولم أدخل صدفة إلى التيار وأنا موضع ثقة عند الرفاق. البلد يعاني من مشاكل عديدة ومنها مشكلة الإختناق المروري على الطرقات العامة، وفي حال وصولي إلى الندوة البرلمانية سيكون هذا الملف في صلب أولوياتي، وسأعمل بكل طاقاتي لتسريع الحل المنشود". وتمنى على الحاضرين الاقتراع له في الإنتخابات المقبلة للوصول إلى الندوة البرلمانية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك