أوضح المطران بولس الصياح أنّ "اللقاء الذي جمع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ورئيس قبرص واستمرّ لنحو ساعة تناول مشاكل قبرص والأمور هناك".
ونفى المطران الصياح في حديث للصحافيين أن "يكون البحث تناول مسألة الحدود البحرية بين لبنان وقبرص باعتبار أنّ هذه المسألة دبلوماسية ولم تكن مطروحة على جدول أعمال اللقاء"، لافتا إلى أنّ "البطريرك الراعي عبّر خلال اللقاء عن استعداده للمساعدة في كل ما يتعلق بالقرى المارونية المهجّرة"، معتبرا أنّ "الأمر ليس بيد الحكومة القبرصية بل بيد الحكومة التركية التي لا تعترف بجمهورية قبرص كبلد مستقل"، مضيفاً: "على أي حال عرضنا خدماتنا بحال رأت الحكومة القبرصية أنه يمكننا أن نساعد في هذه المسألة".
وتابع: "يهمنا أن تعيش كل الشعوب مع بعضها لأن التنوع مهم جداً وهذا ما نعيشه في لبنان"، مشيرا إلى أنّ "البطريرك لم يطلب دعم قبرص للبنان لأننا نعرف أن هناك علاقات ودية بين البلدين."
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك