استقبل وزير العدل المستقيل اللواء اشرف ريفي في مكتبه بطرابلس وفودا من رؤساء اللجان الشبابية في عكار جاءوا داعمين لموقف ريفي الرافض لانتخاب الجنرال ميشال عون رئيسا للجمهورية.
وقال ريفي في كلمة له: "لا يمكن ان نفصل طرابلس عن المنية والضنية وعكار، ونحن نعتبر ان كل واحد منا يمثل الآخر فالطرابلسي يمثل العكاري والعكس ولا يمكن لاحد ان يفرقنا، ونحن نشكل خط دفاع اساسي عن لبنان وعن عروبة لبنان، فنحن نؤمن بالعيش المشترك ونعيش مسيحيين ومسلمين سنة وشيعة دروز وعلويين كلنا لبنانيين نسعى للعيش معا".
وأضاف: "ليس من الطبيعي ان يكون مرشحي احد رموز او مرشحي 8 من آذار فنحن نعتبر الفريق الاخر قد ضل الطريق وانحرف باتجاه النظام السوري الذي ندينه لانه يقتل اهلنا في سوريا، ونعتبر ان حزب الله اداة لايران ولا يمكن ان يسيطر على لبنان نهائيا، قد يهيمن لفترة زمنية محدودة وقد يضع يده على بعض المفاصل في اللبنانبة ولكن لا يمكن الا ان نكون لبنانيين وعرب"، قائلا: "سبق وعبرنا عن صوتكم برفض المرشح الاول لـ 8 آذار الوزير سليمان فرنجية واليوم بنفس الصوت نقول لا لميشال عون مهما كلف الامر".
تابع: "حاولوا ان يهولوا علينا ببعض الاجراءات مثل ازالة اليافطات التي كانت تعبر عن موقف سياسي حضاري فقط لا غير. لم يستطعوا ان يتحملوا اليافطات فازالوها ولكننا بدل اليافطة وضعنا عشرة، وقلنا لوزير الداخلية وللمحافظ هذه طرابلس هذه المنية والضنية وعكار عدوا للعشرة وانتظروا".
وشدد على أنّ "حقنا في التعبير هو حق مقدس ودستوري ولا يمكن لاحد ان يكم افواهنا، قبلهم كان هناك مدرسة تعلموا على ايديها هي مدرسة النظام السوري ولن تخضع طرابلس وعكار لسوريا وللنظام السوري"، مضيفا: "اليوم سنعبر عما نريد ولن يستطيع احد ان يكم افواهنا. والمحافظ ووزير الداخلية مخطئون، ان كان المحافظ ينتمي لخط سياسي معين نحن قبلنا به ليكون بمكانه كمحافظ للدولة اللبنانية لا محافظ للتيار الوطني الحر هذه طرابلس لا هو ولا غيره يمكن ان يضع يده عليها ابدا".
وختم: "اوجه تحذيراً لوزير الداخلية ولمحافظ الشمال حقنا في التعبير حق دستوري وقانوني ومقدس وسنمارسه بكل حرية ولا يمكن منعنا من ان نعبر عن رأينا ابدا"، قائلا: "نحن نرى بميشال عون امتدادا للمشروع الايراني مثلما رأينا بسليمان فرنجية امتدادا للمشروع السوري. رفضنا الاول ونرفض التاني وسنعبر عن رأينا شاء من شاء وابى من ابى".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك