مع انطلاق أسبوع حبس الأنفاس، ترَكت كلمة أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله آثاراً ملحوظة لدى الأفرقاء السياسيين في لحظة دقيقة بلغَ فيها السباق الرئاسي الشوط الأخير. ولا شكّ في أنّ المعنيين وصَلت إليهم أربع إشارات من هذه الكلمة.
ثانياً، "حزب الله" لن يعرقلَ تسوية تأتي برئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري رئيساً للحكومة، مؤكّداً "أنّ القبول بالحريري رئيساً للحكومة تضحية كبيرة".
ثالثاً، عدم المراهنة على خلافات بين حزب الله وحركة "أمل"، لأنّ "العلاقة أقوى من المحاولات التي يلجأ إليها البعض لزرع الفتن، وأصلب مِن أن تنال منها كلّ الفبركات".
رابعاً، نصائح لقاعدة "التيار الوطني الحر" بعدم السماح لأحد الاصطياد في المياه العكرة و"أن لا تسمحوا لأحد أن يسيء العلاقة بيننا وبينكم ويشوّهها".
وأضافت هذه المصادر أنّ بري رفضَ البحث في اقتراح تلقّاه من أحد الأطراف، فردَّ عليه بفشل المسعى، بعدما أكّد علناً وبكلّ الوسائل مشاركةَ نوّاب كتلة "التنمية والتحرير" في الجلسة، على رغم رفضهم التصويتَ لعون، والملاحظات الكبيرة على أداء الحريري والتي ولّدت نوعاً من القطيعة معه، وتعزّزت بعدما أوفَد إليه الوزير علي حسن خليل قبل يومين من ترشيح عون لثنيِه عن الخطوة قبل التفاهم على بعض المسائل الضرورية والملحّة، ولمّا فعلها الحريري لم يعُد هناك أيّ مبرّر لتأجيل الجلسة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك