وصف الرئيس الروسي دميتري مدفيديف مكافحة التطرف بانه احد اتجاهات العمل في الشرطة المحدثة.
ميدفيديف، وفي كلمة ألقاها في الاجتماع الموسع بوزارة الداخلية الروسية، لفت الى أن محاولات المراهنة على ورقة القومية تشكل خطرا على البلاد، وقال ان "الحيلولة دون مظاهر التطرف هي مهمة ملحة، علما اننا نعيش في دولة فيدارالية متعددة الطوائف، تشغل أكبر مساحة في العالم".
وأشار الرئيس الروسي الى أنه "تلقى على عاتق رجال الشرطة مسؤولية خاصة في الحفاظ على السلام والوفاق في مجتمعنان ومع الاسف فان لدينا ما يكفي من الاشخاص الذين يرغبون بتأجيج التفرقة القومية تلبية لطموحاتهم السياسية والشخصية، وكذريعة يمكنهم استخدام مختلف المشاكل، بما في ذلك الاخطاء في مجال الحفاظ على النظام".
وأعاد مدفيديف الى الاذهان الاضطربات التي وقعت منذ عام، والتي تسبب فيها عدم اتخاذ الاجراءت المطلوبة من قبل اجهزة حفظ النظام، مشددا على أنه "لا يجوز السماح بوقوع مثل هذه الحوادث، لذلك يجب بذل الجهود الحازمة من اجل قطع الطرق على كل محاولات المراهنة على الورقة القومية الرابحة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك