ما هو السيناريو وأي بروتوكول يُعتمد لرئيس الجمهورية بعد انتخابه ولغاية دخوله قصر بعبدا؟
في الحالات العادية اي حالة اللا شغور، يُنتخب رئيس الجمهورية قبل شهرين من انقضاء العهد، فيدخل القصر الجمهوري بعد مغادرة الرئيس المنتهية مدة ولايته.
اما في حالتنا هذه، وهي المرة الثانية التي ننتخب فيها رئيسا بعد فترة شغور، قبل انتخاب الرئيس ميشال سليمان، يعود لرئيس مجلس النواب بالتشاور والاتفاق مع الرئيس الفائز تحديد موعد جلسة خطاب القسم في حال فوز أي مرشح بجلسة الانتخاب. لا مانع من تحديد جلسة القسم في اليوم نفسه أي بعد جلسة الانتخاب او بعد يوم او بعد اسبوع ولكن التأجيل مستبعد لان الانتظار طال.
اذا كان الرابح من غير النواب، يرسل رئيس المجلس سيارته يوم قسم اليمين لاصطحاب الفائز الى مجلس النواب حيث يكون في استقباله عند المدخل ويرافقه الى القاعة العامة لاداء القسم. اما في حالنا هذه وكون المرشح الاوفر حظا اليوم اي العماد ميشال عون نائب، وكونه سيكون حاضرا جلسة الانتخاب وسيكون مقترعا، وكون لبنان يعيش منذ سنتين ونصف فترة شغور، يمكن لرئيس المجلس ان يحدد جلسة القسم في اليوم نفسه، بعد نصف ساعة او ساعة او ساعتين من جلسة الانتخاب.
ينتظر الرئيس الفائز في احدى قاعات مجلس النواب لانجاز التحضيرات وحضور السفراء الذين عادة ما يحضرون جلسات الانتخاب. بعد الخطاب يدخل الرئيس الى مكتب رئيس المجلس، يتقبل التهاني لينتقل بعدها الى بعبدا.
البروتوكول لا يجيز لاي رئيس يفوز بعملية الانتخاب ان يدخل الى قصر بعبدا قبل قسم اليمين، ما يعني ان الجنرال ميشال عون ان فاز في جلسة 31 والقى خطاب القسم في اليوم نفسه سيبيت ليلته في قصر بعبدا من دون اي تسلم وتسليم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك