عندما ترك اوناي ايمري تدريب اشبيلية في حزيران الماضي بعد ثلاثة مواسم ناجحة اضطر بطل الدوري الأوروبي لكرة القدم لخوض مغامرة تدريبية والتعاقد مع خورخي سامباولي مدربا جديدا له. واتضح بعدها أن قرار التعاقد معه كان صائبا.
وتحت قيادة سامباولي البالغ عمره 56 عاما خسر اشبيلية مباراة واحدة من أصل تسع في دوري الدرجة الأولى الاسباني وبعد فوزه 1-صفر على اتليتيكو مدريد ارتقى الفريق إلى المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري بفارق نقطة واحدة خلف ريال مدريد المتصدر.
وأبلغ سامباولي موقع النادي على الانترنت "دائما ما يكون المرء متحمسا عندما يحقق النتائج المرجوة. ولكن عادة لا تتحقق بهذه السرعة."
كما يمضي اشبيلية - الذي فاز بالدوري الأوروبي في اخر ثلاثة مواسم بقيادة ايمري - بخطى ثابتة نحو التقدم إلى أدوار خروج المهزوم بدوري أبطال أوروبا إذ يتساوى مع يوفنتوس متصدر المجموعة الثامنة في رصيد النقاط ولكل منهما سبع نقاط.
وبعدما فاز بكل المباريات على ملعبه في الدوري هذا الموسم يبدو أن سامباولي يدفع اللاعبين لتقديم أفضل مستوياتهم في اطار سعي النادي للفوز بالدوري للمرة الأولى منذ 1946.
وقال سامباولي - الذي قاد تشيلي للفوز بكأس كوبا أميركا 2015 - "نريد أن تعرف كل الفرق التي تحل ضيفة على هذا الاستاد ماذا ينتظرها."
وأضاف "التاريخ يخبرنا بأن الفوز بالدوري مستحيل تقريبا. ولكننا نفتخر ونستمتع بمواجهة كل فريق على قدر مستواه."
ولتحقيق هدفه أنفق اشبيلية 56.2 مليون يورو (61.11 مليون دولار) للتعاقد مع 12 لاعبا.
وقال "أنا متأكد من أن الفريق الجديد والمفعم بالعناصر الشابة سيصبح فريقا رائعا."
وقال خوسيه كاسترو رئيس النادي "نمر بفترة رائعة. هذا لا يأتي من فراغ وانما نتاج العمل والمثابرة."
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك