دعا رئيس جمعية المزارعين انطوان الحويك الحكومة الى دعم مزارعي الموز والليمون فورا، لافتا إلى أن "القطاعين يعيشان أزمة خانقة وانهيارا غير مسبوق بالاسعار من جراء قرارات خاطئة أدت الى تدن كارثي في الصادرات حتى وصل سعر رطل الموز ( 2.5 كلغ) الى 1400 ليرة في بداية الموسم وقفص الليمون (20 كلغ) الى 5000 ليرة، معلنا عن "سلسلة من الاحتجاجات والتظاهرات ستعم لبنان في الايام المقبلة".
وأشار إلى أن "قرار وزير الزراعة اكرم شهيب منع استيراد المنتجات الزراعية من سوريا بدل إنجاز روزنامة زراعية بين البلدين، قد حدا بالسلطات السورية الى وقف اعطاء اجازات لاستيراد الموز من لبنان بالرغم من الاتصالات السياسية التي تمت على اعلى المستويات، مع العلم ان سوريا تستورد 90 % من صادرات لبنان من الموز التي وصلت الى 95 الف طن سنة 2010".
أما عن قطاع الحمضيات، فأشار الحويك الى ان "زيادة اسعار النقل الى دول الخليج ادت الى تدني تنافسية الحمضيات اللبنانية في اسواق الخليج فتراجعت الصادرات بشكل دراماتيكي منذ سنة 2010 من دون ان تحرك الدولة ساكنا".
وقد حددت جمعية المزارعين مطالب قطاعي الموز والحمضيات بالتالي: على الحكومة ان تتحمل مسؤولية موافقتها على قرار وزير الزراعة منع الاستيراد من سوريا والتعويض فورا بمبلغ 10 الآف ليرة عن كل قرط موز وتكليف الجيش اجراء الكشوفات اللازمة لذلك. دعم سعر شحن الحمضيات كاملا بالاضافة الى الرسوم. في حال عدم اصدار قرار دعم تصدير الحمضيات وبداية تنفيذه خلال 10 ايام، التعويض فورا على مزارعي الحمضيات بمبلغ 6 الاف ليرة عن كل صندوق ليمون. اعتماد السلم المتحرك في دعم الصادرات الزراعية بحيث يتوقف الدعم عندما تتخطى الاسعار حدا معينا ويزيد الدعم تلقائيا حتى دفع كامل ثمن الشحن والرسوم في حالات الكساد. ان تشتري الدولة 4 عبارات لنقل الشاحنات مجانا الى مقصدها ويمول هذا الخط من الرسوم التي ستدفعها الشاحنات في عودتها الى لبنان. انشاء غرف زراعية مستقلة يكون من اهدافها انشاء معامل للتصنيع الزراعي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك