اوضح السفير التركي شغطاي إرجييس في تصريح، عقب لقائه مع وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور أن "البحث تناول العلاقات الثنائية، فضلا عن التطورات الأخيرة في لبنان والمنطقة"، وقال: "تطرقنا إلى الاستعدادات الجارية لافتتاح المستشفى التركي في صيدا، الذي تم انشاؤه بمساعدة الحكومة التركية منذ 6 سنوات. ونقلت الى معالي الوزير توقعاتنا بأن يتم افتتاح المستشفى قبل نهاية هذا العام من دون مزيد من التأخير، وشكرته للجهود التي يبذلها لتحقيق هذه الغاية".
وردا على سؤال، قال: "إن تركيا تؤيد كل الجهود التي من شأنها أن تضع حدا لحال الجمود السياسي في لبنان. ومنذ البداية، تشجع تركيا على الحوار والتعاون بين جميع أصحاب المصلحة، وتأمل ايجاد حل على المستوى الوطني، ونحن نتابع عن كثب التطورات الأخيرة والزخم الجديد، ونأمل انتخاب رئيس في وقت قريب من دون مزيد من التأخير".
وعن الموقف التركي من سوريا والعراق، قال إرجييس: "أعلن من قبل القيادة السياسية التركية مرات عدة أن ليس لتركيا مطالب أو طموحات إقليمية تجاه سوريا أو العراق، بل على العكس تماما، فتركيا تؤيد وحدة وسلامة سوريا والعراق، لكنها لا تريد أن يتم استخدام أراضي هاتين الدولتين من قبل الجماعات الإرهابية مثل داعش او حزب العمال الكردستاني أو حزب الاتحاد الديمقراطي ضد أمنها القومي".
أضاف: "ستواصل تركيا استخدام حقوقها المنبثقة عن القانون الدولي، لا سيما الحق في الدفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة من اجل اتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية مواطنيها وأمنها القومي".
وأشار السفير التركي في ما يتعلق بالاوضاع في العراق إلى تصريحات وزير الخارجية التركي الأخيرة، مشددا على "أهمية دعم تركيا لعملية الموصل ضد داعش"، معربا عن "مخاوف من احتمال نشوب صراع طائفي وتدفق جديد للاجئين إلى تركيا في حال سمح بتغيير ديموغرافي في الموصل"، وقال: "هذا مصدر قلق أمني كبير بالنسبة إلينا، إضافة إلى التهديد الأمني الذي يشكله حزب العمال الكردستاني على تركيا من الاراضي العراقية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك