ميشال عون سيُنتخب رئيساً للجمهوريّة ظهر الإثنين المقبل. العبارة ليست فقط لداعمي عون في هذا الاستحقاق، بل حتى لمعارضي هذا الوصول وعلى رأسهم رئيس المجلس النيابي نبيه بري والمرشّح المنافس النائب سليمان فرنجيّة.
ولكن، على الرغم من هذا التفاؤل المبنيّ، منطقيّاً، على حسابات و"بوانتاجات" تعطي كلّها تقدّماً مريحاً لعون على فرنجيّة، ثمّة قلق يعمل "الجنرال" ومقرّبون منه على إخفائه، ممّا ينتظرهم في الأيّام الثلاثة المتبقية حتى موعد الجلسة.
يجد العماد عون في هذه الأيّام وقتاً لكلّ شيء. عدا عن الاستعدادات لجلسة الإثنين وما يليها من انتقال متوقّع الى قصر بعبدا، يتواصل "الجنرال" مع شخصيّات أمنيّة كما يُجري اتصالات سياسيّة تبقى بعيدة عن الأضواء. محور هذه اللقاءات والاتصالات تجنّب مفاجأت محسوبة أو غير محسوبة تُخرج جلسة الانتخاب عن المسار الموضوع لها، سواء عبر اتفاقات سياسيّة تتمّ تحت الطاولة أو عبر شراء أصوات بعض النوّاب. وقد اتّخذ في هذا الإطار أكثر من تدبير استباقي منعاً لحصول ذلك.
وإذا كانت الاتصالات المستمرّة منذ ثلاثة أسابيع تقريباً بين التيّار الوطني الحر والكتائب اللبنانيّة بلغت الحائط المسدود حتى الآن، فإنّ الاتصالات ما تزال مستمرّة بعيداً عن الإعلام مع النائب وليد جنبلاط الذي تتحدّث المعلومات عن أنّه طلب أن يزوره عون في منزله، وهو أمر تمنع حصوله حتى الآن التدابير الأمنيّة التي تمنع عون من الخروج من منزله قبل موعد الجلسة، ولو أنّ حصول هذه الزيارة مرجّح جدّاً.
ومن المفاجأت التي يتمّ التحسّب لها في الرابية تطيير النصاب في الدورة الثانية من الجلسة، على الرغم من أنّ خصوم عون لم يلمّحوا الى ذلك أبداً. كما هناك خشية من دخول العامل المالي على خطّ الاستحقاق الرئاسي، في ظلّ شائعات كثيرة في هذا المجال ونشر معلومات مفبركة نُسبت الى صحف أوروبيّة، ما فُسّر بأنّه تدبير استثنائي من دائرة عون لقطع الطريق على أيّ محاولة محتملة في هذا الإطار.
وقد برزت في هذا المجال الزيارة التي قام بها رئيس التيّار الوطني الحر الوزير جبران باسيل وأمين سرّ تكتل التغيير والإصلاح النائب ابراهيم كنعان الى معراب حيث التقوا رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع بحضور رئيس دائرة الإعلام والتواصل في القوات اللبنانيّة ملحم الرياشي، بهدف التنسيق بين نواب الحزبين في جلسة الإثنين، والعمل، قبلها، على توسيع قاعدة التأييد لعون.
ربما تكون طريق عون الى قصر بعبدا معبّدة، ويُرجّح أن يسلكها بعد ظهر يوم الإثنين المقبل لينهي شغوراً طويلاً وقاسياً. إلا أنّنا نعيش في الجمهوريّة اللبنانيّة، وكم من مرشّحٍ فيها نام رئيساً واستيقظ على مفاجأة. حبّذا لو نستيقظ على وطن بلا شغور، وبلا شعور بالخيبة...
يجد العماد عون في هذه الأيّام وقتاً لكلّ شيء. عدا عن الاستعدادات لجلسة الإثنين وما يليها من انتقال متوقّع الى قصر بعبدا، يتواصل "الجنرال" مع شخصيّات أمنيّة كما يُجري اتصالات سياسيّة تبقى بعيدة عن الأضواء. محور هذه اللقاءات والاتصالات تجنّب مفاجأت محسوبة أو غير محسوبة تُخرج جلسة الانتخاب عن المسار الموضوع لها، سواء عبر اتفاقات سياسيّة تتمّ تحت الطاولة أو عبر شراء أصوات بعض النوّاب. وقد اتّخذ في هذا الإطار أكثر من تدبير استباقي منعاً لحصول ذلك.
وإذا كانت الاتصالات المستمرّة منذ ثلاثة أسابيع تقريباً بين التيّار الوطني الحر والكتائب اللبنانيّة بلغت الحائط المسدود حتى الآن، فإنّ الاتصالات ما تزال مستمرّة بعيداً عن الإعلام مع النائب وليد جنبلاط الذي تتحدّث المعلومات عن أنّه طلب أن يزوره عون في منزله، وهو أمر تمنع حصوله حتى الآن التدابير الأمنيّة التي تمنع عون من الخروج من منزله قبل موعد الجلسة، ولو أنّ حصول هذه الزيارة مرجّح جدّاً.
ومن المفاجأت التي يتمّ التحسّب لها في الرابية تطيير النصاب في الدورة الثانية من الجلسة، على الرغم من أنّ خصوم عون لم يلمّحوا الى ذلك أبداً. كما هناك خشية من دخول العامل المالي على خطّ الاستحقاق الرئاسي، في ظلّ شائعات كثيرة في هذا المجال ونشر معلومات مفبركة نُسبت الى صحف أوروبيّة، ما فُسّر بأنّه تدبير استثنائي من دائرة عون لقطع الطريق على أيّ محاولة محتملة في هذا الإطار.
وقد برزت في هذا المجال الزيارة التي قام بها رئيس التيّار الوطني الحر الوزير جبران باسيل وأمين سرّ تكتل التغيير والإصلاح النائب ابراهيم كنعان الى معراب حيث التقوا رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع بحضور رئيس دائرة الإعلام والتواصل في القوات اللبنانيّة ملحم الرياشي، بهدف التنسيق بين نواب الحزبين في جلسة الإثنين، والعمل، قبلها، على توسيع قاعدة التأييد لعون.
ربما تكون طريق عون الى قصر بعبدا معبّدة، ويُرجّح أن يسلكها بعد ظهر يوم الإثنين المقبل لينهي شغوراً طويلاً وقاسياً. إلا أنّنا نعيش في الجمهوريّة اللبنانيّة، وكم من مرشّحٍ فيها نام رئيساً واستيقظ على مفاجأة. حبّذا لو نستيقظ على وطن بلا شغور، وبلا شعور بالخيبة...
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك