أعلن مسؤول العلاقات الخارجية في "المجلس الوطني السوري" أديب الششكلي أن المكتب التنفيذي للمجلس والمنعقد في قطر منذ 3 أيام يبحث في سبل إغاثة أهالي حمص وتأمين ممرات آمنة إلى المدينة كما في دعم الجيش السوري الحر والعناصر المنشقة، لافتا إلى أن المجتمعين يبحثون كذلك في الفيتو الصيني والروسي والإجراءات الواجب اتخاذها في هذا الإطار.
وشرح الششكلي في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" أن ملف الجيش الحر هو إحدى أولويات المجلس الوطني حاليا، مشيرا إلى أنه يتم البحث في طرق دعمه سياسيا، ومعنويا، ولوجيستيا وميدانيا كما دعم كل العناصر المنشقة في الداخل السوري.
وعن سبل إغاثة أهالي حمص، أوضح الششكلي أنه يتم البحث في إنشاء ممرات آمنة لتأمين المواد الغذائية والطبية الأساسية للمدنيين في الداخل، كاشفا عن أن مكتب الإغاثة التابع للمجلس يتواصل مع الجهات الدولية المعنية وأن عددا من الدول الأوروبية ومن دول الخليج أعرب ولأول مرة عن رغبته في تقديم مساعدات في هذا الإطار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك