استقبل وزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي، في مكتبه في الأشرفية، وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان، يرافقه القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية المستشار عبدالله البخاري. وقدم ريفي لضيفيه درعين تقديرتين، وتسلم منهما درعا تقديرية، ثم قدم لهما مستشار ريفي القاضي محمد صعب نسختين من كتابه الجديد بعنوان "في طريق المواجهة من سوريا الثورة الى لبنان الثائر.. من أشعل الفتنة".
وبعد اللقاء قال ريفي: "زيارة الوزير السبهان هي محطة من المحطات التي يقوم بها لكل المسؤولين اللبنانيين في المرحلة الحالية. وهي تأتي لتأكيد قرب المملكة العربية السعودية من لبنان، واهتمامها الذي يتضاعف أكثر وأكثر بمسار الأمور في لبنان. وأكد أن الملف اللبناني هو في إهتمام المملكة الدائم، وهي حريصة جدا على استقرار وأمن وإزدهار لبنان".
أضاف: "وقد أوضحنا رؤيتنا لكيفية إنطلاق البلد في الحفاظ على هويته العربية، والحفاظ على أمنه واستقراره. وكان تفهما كبيرا جدا في الحفاظ على هويتنا العربية، ونلتقي معهم في كل النقاط، وخاصة في الحفاظ على هويتنا العربية. ولا شك أن مواقفي كانت واضحة تماما في الملف الرئاسي، ومن المسؤول عن تعطيل جلسات الإنتخابات الرئاسية، وأنا ما زلت على ثوابتي وعلى قناعاتي. وقد أكدت فعلا للموفد السعودي، وقلت له: أننا نلتقي معه على ضرورة أن ينطلق البلد بالإزدهار والمحافظة على هويته العربية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك