يوقّع الاتحاد الأوروبي وكندا اتفاقية للتجارة الحرة اليوم، تهدف إلى تعزيز الوظائف والنمو بعد غموض استمر أسابيع.
ومن المتوقّع وصول رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى بروكسل لحضور حفل التوقيع مع رؤساء مؤسسات الاتحاد الأوروبي فيما وُصف بأنها قمة بين الاتحاد الأوروبي وكندا.
ويُنظر إلى الاتفاقية الكندية، والتي تدعى سيتا، على أنها نقطة انطلاق لاتفاق أكبر للاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة يُعرف باسم معاهدة التجارة والاستثمار عبر المحيط الأطلسي والتي تعرضت لانتقادات كثيرة من قبل جماعات المجتمع المدني وبعض الساسة.
وعلى الرغم من أنه كان من المزمع استكمال الاتفاقية قبل نهاية فترة رئاسة الرئيس باراك أوباما اعترف الجانبان الآن أنّ هذا لم يعد عمليا.
وقالت سيسيليا مالمستروم مفوضة التجارة بالاتحاد الأوروبي "إن معاهدة التجارة والاستثمار عبر المحيط الأطلسي لم تمت وإن المحادثات مع الولايات المتحدة ستُستأنف مع الإدارة الأميركية المقبلة".
ويقول أنصار الاتفاقية الاقتصادية والتجارية الشاملة مع كندا "إنها ستؤدي إلى زيادة التجارة بين الشريكين 20 في المئة وتعزز اقتصاد الاتحاد الأوروبي بواقع 12 مليار يورو (13 مليار دولار) سنويا وكندا بواقع 12 مليار دولار كندي (تسعة مليارات دولار)".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك