استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، السفير الألماني في لبنان مارتن هوث الذي قال بعد اللقاء: "سررت بالفرصة التي أتيحت لي بلقاء دولة رئيس مجلس النواب قبل انعقاد جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية يوم غد الإثنين. لقد ناقشنا بالطبع الوضع الحالي في لبنان، حيث انتهزت الفرصة لنعرب عن شكرنا العميق لجهود دولته الحثيثة من أجل تجاوز الفراغ في سدة الرئاسة خلال العامين والنصف الماضيين. ونعرب عن تقديرنا البالغ لمبادرته في إقامة جلسات الحوار الوطني وعقد 45 جلسة برئاسته بهدف اختيار رئيس للبلاد. وبالتالي، فإن دولة الرئيس بري قد شكل صمام أمان للحفاظ على الديموقراطية خلال الأوقات العصيبة في بلدكم.
والآن حان الوقت للنظر الى الأمام، مع إنتخاب رئيس للجمهورية، سيكون لبنان أكثر قدرة على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية الملحة. نحن على ثقة وكلنا نأمل أن يتحقق ذلك خدمة لمصالح الوطن والمواطن، وأتمنى كل التوفيق للبنان".
ثم استقبل سفيرة الهند في لبنان anita nayar أنيتا نايار في زيارة وداعية.
واستقبل الرئيس بري رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان الذي قال: "لا بد دائما أن نزور هذا الصرح والأخ الأكبر دولة الرئيس الصديق نبيه بري، خصوصا في هذا الظرف الذي تمر به البلاد وغدا الإستحقاق الرئاسي.
سأختصر وأقول بغض النظر عن جلسة الإنتخاب الرئاسية غدا التي نأمل أن تكون صفحة جديدة قد فتحت بالنسبة لردم الهوة بين اللبنانيين، لا أستطيع الا أن أقول أن الرئيس بري يبقى دائما في أي موقف يتخذه الراعي للدولة ومؤسساتها، وصاحب الحكمة في إدارة البلد والضمانة الأساسية لكل المؤسسات الدستورية في البلد وأنا أعتبر أنه بحنكة وحكمة دولته في مقاربته في ما يتعلق بأمور الدولة اللبنانية منذ سنتين ونصف أو أستطيع أن أقول منذ عام 2005 كانت كل الأمور تدور حوله لأنه كان الأطفائي لكل محاولات التفرقة والإنقسام. وكان يحاول دائما أن كان عبر مساعيه الشخصية أو عبر انعقاد طاولة الحوار ردم الهوة ولتسهيل التوافق بين اللبنانيين. وأنا على ثقة تامة بأنه كان وسيبقى غدا وبعد غد الضامن والراعي الأساسي للدولة ووحدة المؤسسات الدستورية".
كما استقبل النائب عاصم قانصوه وعرض معه لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية غدا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك