توجّه رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، للعماد ميشال عون عبر الـmtv قائلا ان الامر يبدأ بعد وصوله إلى بعبدا والتحدي كبير أمامه لأن مشكلات البلد كبيرة جدا والجميع ينتظر الحلول. وتابع قائلا: "لا أحسد العماد عون ولكن أتمنى ان يكون بقدر التحديات المطروحة لنتمكن من نقل البلاد إلى مكان أفضل".
وأضاف جعجع: "لستُ عرَّاب العهد بل شريكاً فيه وتفاهمنا مع "التيار الوطني الحر" لن يهتزّ بعد الآن حتى في الانتخابات النيابية على قاعدة الشراكة"، لافتا إلى ان "بوصول عون إلى بعبدا سنبدأ مرحلة جديدة من "اتفاق الطائف".
كما رأى ان "غدا سيكون "الاثنين الفاصل" بين مرحلة تعطيل رئاسي كان مقيدا ومخططا له ان يستمر سنوات، وسنبدأ غدا عهدا جديدا بالمعنى الفعلي للكلمة من ناحية الممارسات".
وفي حديث آخر، أعرب جعجع عن سروره "لأنه في النهاية استطعنا أن نقوم بشيء حثي للناس، ومبروك للجميع وليس لي فقط". وأضاف: "الحدث الرئاسي هذه المرة صُنع 100% في لبنان وأنا شهدت على الأحداث وفي أيام الوصاية السورية كان الجميع يعلم كيف كان يتم انتخاب رئيس للجمهورية حتى 2007"، وتابع "الأكثرية الساحقة من الدول الخارجية لم تكن تريد التسوية وفي أحسن الأحوال بعضها لم يكن مهتم بها".
كذلك، لفت إلى ان "تفاهم معراب والحدث الرئاسي أثبتا أن "القوات اللبنانية" هي أم الصبي الذي هو لبنان وليس حدثاً معيناً، ونحن لا نتصرف وفق المصالح الفردية"، مضيفا انه "من الطبيعي أن تكون هناك معارضة وهذا دليل على الإنسجام مع النفس، المعارضة من الأمور المنطقية في السياسة اللبنانية".
وبالنسبة للتفاهم مع "التيار الوطني الحرّ"، أكد جعجع ان هذا التفاهم "لا يتضمّن اتفاقا على حقائب وزارية معينة إنما على شراكة كاملة في السراء والضراء".
أما في ما يتعلّق بالحكومة، فأشار إلى ان "رئيس الحكومة بالنسبة لنا هو الرئيس سعد الحريري"، لافتا إلى ان "المطلوب من الحكومة الجديدة المقبلة قبل كل شيء أن تكون حكومة متراصة وأن يعود الانتظام إلى المؤسسات"، مشددا على ان "التأخير في تشكيل الحكومة سيكون نهاية العهد قبل ان يبدأ".
وردا على قول النائب سليمان فرنجية في مقابلة تلفزيونية ان "إسما جعجع وعون لطالما ارتبطا بالحروب"، قال جعجع: "هل يمكن أن تسأل فرنجية إسمه بماذا يرتبط؟ و"اللي بيته من زجاج ما يراشق العالم بحجارة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك