هنأ الوزير السابق فيصل كرامي في بيان، رئيس الجمهورية المنتخب العماد ميشال عون، وتمنى أن "تتكلل مهمته الوطنية التاريخية بالنجاح"، آملا أن "يكون عهده عهد الأستقرار والتوافق وبناء دولة القانون والمؤسسات".
وقال: "لقد شهد لبنان اليوم عملية ديمقراطية بامتياز، تحمل في جوهرها الكثير من الدلالات والمؤشرات، وأبرزها نجاح ممثلي الشعب اللبناني أعضاء المجلس النيابي الكرام وعلى رأسهم دولة الرئيس نبيه بري، في انجاز استحقاق دستوري كبير يؤسس لتجاوز الخلافات والمحاور وما يسمى "كلمة السر" الخارجية، مثبتين ان لبنان قادر على صناعة تفاهماته وصون وحدته الوطنية وممارسة ديمقراطيته وتطبيق دستوره، دون الحاجة الى وصايات من اي نوع، سواء من أشقاء او اصدقاء لا نرجو منهم سوى دعم تفاهماتنا الداخلية والسماح لنا ببناء بلدنا والأقتناع بأن أهل لبنان أدرى بشعابه".
اضاف: "ان عنوان هذا العهد يمكن أن نستقيه من عناوين لبنانية تلاقت رغم الاختلافات، انه عهد الاصلاح والتنمية والأستقرار واستعادة التوازنات الصحيحة بين المكونات اللبنانية وتثبيت هوية لبنان المشرقية والعربية، وهو ايضا عهد تطبيق اتفاق الطائف الذي بقي حبرا على ورق على مدى عقود".
وختم: "مبارك للبنان ومبارك لكل الشعب اللبناني، وأكرر ما قلته بأننا أمام فرصة تاريخية من واجبنا جميعا استثمارها والبناء عليها، وأنا متفائل بأن كل اللبنانيين سينتصرون للمصلحة الوطنية الكبرى التي وحدها تحفظ مصالحهم كأفراد وكجماعات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك