اعتبر رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة "أن الأحداث التي جرت في طرابلس مدانة بشدة"، واكد رفض تيار المستقبل "اي عمل يؤدي الى احداث شغب او فتنة داخلية بين اللبنانيين من اي مصدر كان". ورد على من يتهمون تيار المستقبل بالتسلح في طرابلس، مشيرا الى "ان من يطلقون هذا الكلام يحاولون به أن يبرروا تسلحهم وحملهم للسلاح، مجددا التأكيد أن تيار المستقبل ضد التسلح باي شكل من الأشكال وانه مع عودة الدولة لكي تتسلم الأمن بشكل كامل. السلاح يجب أن يكون حصرا بيد الدولة اللبنانية، وعندما نطالب بهذا الكلام نحن نطبقه على انفسنا ونطلب من الآخرين أن يطبقوه على انفسهم". السنيورة وعلى هامش استقباله في مكتبه في الهلالية في صيدا وفدا كبيرا من منسقية تيار المستقبل في منطقة مرجعيون - حاصبيا، اكد ان موقف التيار واضح بأننا نرفض اي عمل يؤدي الى احداث شغب او فتنة داخلية بين اللبنانيين من اي مصدر كان، لافتا الى ان الموقف الذي اتخذه نواب الكتلة الذين كانوا في حالة اجتماع مستمرة خلال البارحة واليوم هو بالطلب الى القوى الأمنية والعسكرية بأن تضرب بيد من حديد على كل مخالف وعلى كل من يرتكب اي عملية امنية او عدوان او يطلق النار بأي شكل من الأشكال وابدى اعتقاده بأن الاجتماع الأخير الذي تم عمليا وصل الى هذه النتيجة، وبالتالي نحن نتابع الأمر مع الأجهزة الأمنية والعسكرية لكي يصار الى فرض الأمن حتى بالقوة، واي واحد يعارض هذا الأمر يجب في النهاية ان يحاسب فورا". وردا على سؤال حول اتهام البعض لتيار المستقبل بالتسلح في طرابلس، قال: "لم يسأموا بعد من استمرار اتهام تيار المستقبل، نحن ضد التسلح بأي شكل من الأشكال، واطلقنا موقفنا في الماضي والحاضر والمستقبل، نحن مع الدولة، ونحن مع عودة الدولة لكي تتسلم الأمن بشكل كامل، نحن ضد اي نوع من انواع التسلح، التسلح يكون للدولة فقط، وهي التي يجب أن يكون لها الحق الحصري في استعمال السلاح واستعمال القوة في البلاد وأن تكون قادرة على بسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية اينما كانت".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك