استبعد مرجع أمني لبناني رفيع ان يكون لخطف الأخوة السوريين الثلاثة خلفية سياسية أو أمنية أو يمت بصلة الى الأحداث الجارية في سوريا، كاشفاً ان الخاطفين أفرجوا عند الساعة الثانية من فجر السبت عن أحد الأشقاء في خراج بلدة تعنايل، أي في المكان الذي تم فيه اختطافهم وسلموه رقماً لهاتف خليوي بعدما أبلغوه أن عليه الاتصال بهم على هذا الرقم فور تأمين فدية مالية قدرها مليوني دولار في مقابل الإفراج عنهم.
وأكد المرجع لصحيفة "الحياة"، أن قوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية الأخرى استمعت الى إفادته وتقوم حالياً بملاحقة الخاطفين لتوقيفهم، كما باشرت التدقيق في رقم الهاتف الخليوي للتأكد من هوية صاحبه، معتقداً بأن الخاطفين هم من أصحاب السوابق وان حادث الخطف الذي حصل في تعنايل هو الخامس من نوعه في المنطقة الممتدة من شتورة الى الحدود الدولية التي تربط لبنان بسوريا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك