رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت ان حملات إعلامية كاذبة اوجدت خشية من دخول الجيش السوري إلى القرى اللبنانية الحدودية لضرب القاعدة الخلفية المؤيدة للثورة الشعبية في سوريا وللضغط على عائلات الثوار التي لجأت إلى لبنان من جل الأمان.
فتفت، وفي تصريح لصحيفة "اللواء"، أشار إلى أن وجود الجيش اللبناني على الحدود يمنح المواطنين الاطمئنان للعمل في أراضيهم، وكذلك ممكن ان يزيل الألغام التي زرعها الجيش السوري على الحدود داخل الأراضي اللبنانية، إضافةً إلى منعه جميع أنواع التهريب من سلاح في الاتجاهين، مطالباً بانتشار الجيش على طول الحدود من العريضة إلى مزارع شبعا.
وعن الأحداث في طرابلس، رأى فتفت أنه من الطبيعي ان تتفاعل مع الحدث السوري، فطرابلس لها امتداد جغرافي واقتصادي مع سوريا، وهي تتأثر جداً بما يحدث في الداخل السوري، وهناك علاقات عائلية وصلات قربى، مشيراً إلى أن ما يجري من اشكالات امنية بين باب التبانة وجبل محسن مرتبط بما يجري في سوريا، فهناك تسليح متنوع زوّد به سكان جبل محسن وذلك من اجل التشويش على طرابلس التي قدمت الدعم السياسي والمعنوي للشعب السوري.
واعتبر فتفت أن الموقف الذي اتخذه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بتعليق جلسات مجلس الوزراء لا يستند إلى معطيات تستحق ذلك، فقبل 24 ساعة من جلسة مجلس الوزراء اعطى ميقاتي وزراء العماد عون كل شيء، وفجأة في اليوم التالي يتفجر الموقف على قضية تعيين موظف تحت عنوان الصلاحيات، فصلاحياته لا تقتصر على تعيين موظف فهي اكبر من ذلك بكثير، لذلك ما اقدم عليه الرئيس ميقاتي ووزراء "التيار الوطني الحر" نراه مسرحية متفق عليها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك