أفاد شهود عيان ان "صدامات سجلت ليل الاحد الاثنين في قرى شيعية بالبحرين بين قوات الامن البحرينية ومتظاهرين مناهضين للحكم فيما حذر مسؤول أمني الناشطين من التظاهر وتهديد الامن، وذلك عشية الذكرى الاولى لانطلاق الحركة الاحتجاجية في المملكة".
وقال الشهود لوكالة "فرانس برس" ان "التوتر أخذ منحى تصعيديا عشية الذكرى الاولى لاندلاع الاحتجاجات في 14 شباط 2011 فيما ينوي ناشطون العودة الى دوار اللؤلؤة الذي كان مركز الحركة الاحتجاجية".
وأوضح الشهود ان "عدة قرى شيعية شهدت مساء الاحد وحتى وقت مبكر من فجر الاثنين صدامات قوية في بعض الحالات، بين متظاهرين وقوات الأمن البحرينية التي استخدمت الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لتفريقهم".
وذكر شاهد عيان ان "العديد من المصابين تتم معالجتهم سرا في المنازل خشية اعتقالهم في حال التوجه الى المستشفيات الحكومية التي فرضت رقابة مشددة على ادخال المصابين".
وتزامنا مع هذا التوتر الامني، أعلن وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في تصريحات نقلتها الصحف المحلية نية الوزارة نشر مزيد من نقاط التفتيش في عدة مناطق، وارجع ذلك الى "الرغبة في طمأنة الناس وضمان الاستقرار في البلاد".
كما حذرت قوات الامن البحرينية الناشطين الشيعة الذين ينظمون تظاهرات يومية وينوون العودة الى دوار اللؤلؤة في المنامة، من القيام بمسيرات وانشطة غير قانونية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك