أمل الرئيس ميشال سليمان في أن "تكون محطة الرابع عشر من شباط غداً مناسبة لوقفة تأمل وتبصر في الواقع القائم في البلاد، ونقطة لاستعادة المشهد اللبناني الجامع والموحد من أجل تحصين الوحدة الداخلية وتعزيز منعة الوطن في وجه التداعيات والارتدادات الخارجية"، معتبرا أن "هذا لا يتحقق إلا بالحوار الوطني الصادق الذي يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ويتعالى عن الانانيات الشخصية والمصالح الضيقة".
من جهة أخرى، التقى الرئيس سليمان رئيسة مجلس النواب في ألبانيا جوزفينا توبالي مع وفد، وتم في خلال اللقاء البحث في سبل تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات وتوسيع نطاق اتفاقات التعاون على المستويات الثقافية والزراعية والسياحية وأهمية تبادل السفارات بين البلدين.
كما تناول مع رئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل التطورات السياسية الراهنة على الساحتين الداخلية والاقليمية.
واطلع من وزير الداخلية والبلديات مروان شربل على الاوضاع الامنية خصوصاً في طرابلس والتدابير المتخذة من القوى العسكرية والامنية لمنع تكرار ما حصل في الايام الاخيرة.
وفي إطار آخر، تناول الرئيس سليمان مع مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين نينات كيلي، البرنامج الذي أعدته المفوضية للاهتمام باللاجئين وتقديم الرعاية والمساعدة اللازمة لهم.
كما بحث مع سفير مصر لدى لبنان محمد توفيق في موضوع استجرار الطاقة والغاز من مصر اضافة الى العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتسلّم من رئيس الجامعة اللبنانية - الاميركية جوزف جبرا دعوة الى العشاء السنوي الذي يقيمه مجلس الامناء اللبناني- الاميركي في الجامعة وتم عرض النشاطات المتنوعة التي تقوم بها الجامعة في خلال العام الجامعي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك