منصور ومن مطار، أكد ان" الإجتماع يتعلق بالموضوع السوري وبالمبادرة العربية للسلام وبالنسبة للوضع السوري كانت هناك قرارات تأخذ منحى خطيرا بالنسبة لسوريا وللمنطقة، ونتحفظ عنها نظرا لما تحمله من بنود خطيرة، منها أولا وقف كل علاقة دبلوماسية مع سوريا وايضا في المنظمات والمحافل الدولية، وتشديد العقوبات على سوريا تجاريا واقتصاديا ووقف التعاطي معها بالاضافة الى بند آخر بالنسبة لدعم المعارضة السورية وتقديم كل الوسائل السياسية والمادية لها.
واعتبر ان هذه المساعدات المادية تحمل ابعادا كثيرة قد تكون عسكرية، مشيرا الى انه على الأراضي اللبنانية هناك عدد من المعارضين، فكيف يمكن التواصل معهم، وكيف يمكن تقديم المساعدات لهم، هذا يزج بلبنان في أمور معقدة وخطيرة لا نستطيع السير بها".
واذ رأى ان موقفه ليس فرديا، وإنما موقف يعبر عن مصلحة لبنان في الدرجة الأولى، معتبرا انه اننا لا نتسطيع أن ننأى بأنفسنا أو نبتعد عما يجري في سوريا، الأمن والإستقرار واحد ونحن معنيون بأمن واستقرار سوريا، فكل زعزعة للنظام وكل اهتزاز لسوريا هو اهتزاز للمنطقة كلها.
ولفت الى انه بالامس تبين لنا انه وزع قرار الإعتراف بالمجلس الوطني السوري من دون مقدمات ومناقشات على أساس أن نقر هذا المشروع، وطبعا نحن تحفظنا ولم نقبل به.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك