أوضح عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري سمير نشار لصحيفة "الشرق الأوسط" إن "أعضاء المكتب التنفيذي قد كلفوا إحدى الزميلات في "المجلس الوطني" بتمثيلهم وإلقاء كلمة خلال الاحتفال، إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك، وهو ما تركنا تقديره لقوى 14 آذار.
وعلمت "الشرق الأوسط" من مصادر مطلعة في المجلس الوطني أن "إحدى السيدات من أعضاء المجلس الوطني موجودة في بيروت ستتولى مهمة تمثيل المجلس الوطني، وفي حال لم تسمح الظروف الأمنية بوجودها في مركز البيال، فسيصار إلى الاكتفاء بتلاوة الرسالة الموجهة من المجلس الوطني".
وأكد نشار أن "المعارضة السورية تنظر إلى الشهيد رفيق الحريري باعتباره شهيد التنوير وشهيد التنوير العربي"، لافتا إلى أن "النظام السوري، بشكل أو بآخر، أسهم في اغتياله من الناحية السياسية".
وعن رمزية مشاركة المجلس الوطني في هذه المناسبة، أوضح نشار أن "القوى الاستقلالية في لبنان المتمثلة بفريق 14 آذار أظهرت كل التأييد والدعم والمساندة للثورة السورية، كما أن الشيخ سعد الحريري أدلى بتصريحات منذ اندلاع الثورة السورية أظهرت محبته وتأييده وتعاطفه"، وقال: "أردنا أن نرد التحية للإخوة اللبنانيين بتحية مماثلة، وستمثلنا إحدى الزميلات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك