أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في حديث لـ"الأهرام" أن "أبرز ما يميز هذه قرارات جامعة الدول العربية هو حرصها على تجنب أي عمل من شأنه أن يقود الى التدخل العسكري الاجنبي في الازمة السورية وابقاء ملفها في حوزة الجامعة العربية حفاظا على استقرار وأمن سوريا ووحدتها الوطنية والترابية".
وأوضح جودة قائلا إنه "في مقابل ذلك الحرص فلابد أن يكون هناك تحرك سريع في جميع الاتجاهات من خلال مجلس الأمن وغيره من المحافل لحشد الجهود الدولية لكسر دائرة العنف والانتقال الى مرحلة سياسية جديدة تتحقق فيها مطالب الشعب السوري".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك