انها لحظات أخيرة ... تستجمع الأفكار بها قبل الدخول الى قاعة المقابلات ومنها الى عالم انتظار تحقيق الآمال والأحلام. نازحون سوريون يريدون الهجرة الى أوروبا وها هي الفرصة تتاح امامهم من قبل الدولة الفرنسية. مثل هؤلاء آلاف المرشحين سيختار المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية من بينهم ثلاثة آلاف بناء على توصية الرئيس الفرنسي فرنسوا هولانذ خلال زيارته لبنان في نيسان الماضي، مؤمناً كل مستلزمات عملية نقلهم الى فرنسا.
هذه الزيارة الاخيرة للبعثة الفرنسية الى بيروت في العام 2016 ... تلتقي المرشحين المحتملين في مكان طلب منا عدم كشفه لشروط أمنية.
لن ينجح في قطع تذكرة السفر الا أكثر من هم بحاجة للسفر ومن بين أسرته مرضى. برنامج تأهيل طويل الأمد سيخضع له المختارون .. هم الذين سيحصلون صفة "لاجئ" ما يعني أن تذكرتهم ستكون باتجاه واحد فلا يستطيعون العودة الى الوطن طيلة اقامتهم في الدولة المضيفة. الفرنسيون على دراية بأن 3000 لاجئ ليس بالرقم الكبير وخصوصاً في بلد يستقبل أكثر من مليون نازح!
التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك