في العام 2013 حصل حسان البشراوي ابن بلدة رأس بعلبك على رخصة من وزارة الزراعة تخوله استثمار 27000 دونم من اراضي تابعة لبلدية البلدة لاقامة محميات لاشجار مثمرة وحرجية.
في العام 2016 ومع انتخاب مجلس بلدي جديد قرر رئيس البلدية دريد رحال استرداد الاراضي، فلجأ الى وزارة الداخلية التي أصدرت قرارا يقضي بوقف القرار السابق لوزراة الزراعة وطلبت من القوى الامنية مؤازرة البلدية لتنفيذ القرار.
اعترض البشراوي لدى مجلس شورى الدولة، فصدر قرار من المجلس يدعو الى ابطال قرار وزير الداخلية لانه مخالف لصلاحياته واختصاصه ومخالف لقانوني الغابات وحماية الغابات ودعا مجلس شورى الدولة الى وقف تنفيذ قرار وزارة الداخلية لان المراجعة مستندة الى أسباب مهمة.
أصرت الداخلية على تنفيذ القرار فنزل أهالي رأس بعلبك وقطعوا الطريق الدولية المؤدية الى القاع حمص. على خط التهدئة تدخلت بكركي وتمنى مطران أبرشية بعلبك ودير الاحمر حنا رحمة الذي حضر شخصيا الى مكان الاعتصام على الاهالي اعادة فتح الطريق.
في المقابل بلدية رأس بعلبك ماضية في تنفيذ القانون على حد تعبير رئيس البلدية...
بين وزارتي الزراعة والداخلية ضاع القرار واذا لم يكن الحسم لمجلس شورى الدولة فلمن سيكون؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك