دعي أكثر من 50 مليون إيطالي إلى التصويت، حول إصلاح دستوري تحول مع صعود الشعبويين إلى استفتاء على رئيس الحكومة اليساري ماتيو رينزي.
ويتعلق التصويت بإصلاح دستوري يقضي بتقليص صلاحيات مجلس الشيوخ بشكل كبير والحد من صلاحيات المناطق وإلغاء الأقاليم. ويدعو جزء كبير من الطبقة السياسية، من اليمين إلى شعبويي حركة خمسة نجوم أو رابطة الشمال مروراً بكل التيارات المتطرفة وحتى "متمردين" من الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه رينزي، إلى رفض هذه الإصلاحات التي يرون أنها تؤدي إلى تركز مفرط للسلطات بيد رئيس الحكومة.
وهذه المعارضة توحدها أيضاً الرغبة في طرد رينزي الذي وصل إلى السلطة في شباط 2014، ويهيمن على وسائل الإعلام وشبكات التواصل الإعلامي في تصريحاته للدفاع عن إصلاحاته التي تهدف إلى تبسيط الحياة السياسية في بلد شكلت فيه ستون حكومة منذ 1948.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك