دعا النائب نضال طعمة الى "حفظ مكانة عكار في التركيبة الحكومية لئلا تدفع مجددا ثمن اي مخرج محمود".
وقال في تصريح: "يبدو أن سياسة إيجاد المخارج ناشطة في كواليس تأليف الحكومة العتيدة. مع أملنا في بولادة موعودة، نؤكد ضرورة حفظ مكانة عكار في التركيبة، وألا تدفع مجددا ثمن أي مخرج محمود. ولا بد من خلط الأوراق فيما يتعلق بتصنيف الوزارات، المفترض أن تسخر للخدمة العامة.اذ كيف تكون أي وزارة مجالا لخدمة الناس إن لم تكن سيادية؟ كيف يمكن أن نقول للبنانيين أن مرحلة جديدة يجب أن تكرس في البلد إن لم نكرس تكامل العمل الحكومي من خلال تكامل عمل الوزارات الذي ينبغي أن يكرس من أجل بناء الدولة بعيدا عن منطق الحصص وثقافة تقاسم الجبنة؟".
وأضاف: "إذا كان من تصنيف للأولويات فنحن نتمنى أن تصبح وزارة التربية مجالا للتنافس الإيجابي الحي، في سبيل بناء الوطن. فهذه الوزارة معنية بشكل أساسي بزرع القيم في أجيال المستقبل، هي الواحة الأرحب لخلق الجدة في بلد تعب من التشرذم والانقسامات وافتقاد الهوية الوطنية الجامعة لصالح الانتماءات المناطقية والحزبية والطائفية والمذهبية".
ودعا القوى السياسية إلى أن "تستجيب لمبادرة فخامة الرئيس ولما نأمل أن يتبعها مكملا إياها، من إيجابية كلنا محكومون باتباعها في هذه المرحلة التي نريدها تأسيسية لبناء الدولة، من خلال مدخل واضح وصريح وهو إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، ووفق قانون نسعى لأن يكون عادلا ومنصفا يؤمن المشاركة والعدالة وصحة التمثيل. وندعو الجميع الى الابتعاد عن تحميل مسؤولية عدم التأليف لهذا أو ذاك، ولنقل كلنا مسؤولون وكلنا معنيون طالما أننا ارتضينا مقاربات جديدة في نسيج علاقاتنا الوطنية ظهرت جليا من انتخاب فخامة الرئيس، واستكملت بتكليف دولة الرئيس الحريصين على تكريس نهج إيجابي في التعاطي مع كل مكونات البلد".
وختم: "من الطبيعي أن يأخذ التأليف وقته لغاية الآن، وجيد أن الأمور تنحو نحو الإيجابية بعيدا عن السلبية ونية إبعاد أحد، عسانا ننجح في خلق شراكة تبني، وتستفيد من الظروف الإقليمية لضمان الاستقرار في البلد، وهذا ما يؤكده دولة الرئيس سعد الحريري في الجلسات الخاصة والعامة، فما يجري اليوم هو انتصار لفكر الشهيد رفيق الحريري ونهجه الذي دفعنا ثمنه الغالي والرخيص".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك