تكفلت العناية الإلهية بعدم وقوع اية خسائر بشرية جراء انهيار هذا المبنى في البسطة الفوقا رغم التصاقه ببناء سكني مجاور وقربه من الطريق العام حيث الازدحام في هذه المنطقة الشعبية.
تعود ملكية المبنى إلى حسن فواز الذي رفض التحدث للإعلام بعد ورود معلومات عن تأخير الهدم لأسباب غير معلومة.
الرواية المنتشرة في الشارع هي أنَّ معظم المالكين يلجأون إلى التحايل لهدم المباني الأثرية رغم قرارات المنع الصادرة من وزارة الثقافة ومديرية الآثار.
انهيار المبنى رفع المخاوف عند من يجاوره من سكان البناء الملاصق الذين طالبوا مالك عقارهم بتقديم ما يضمن سلامتهم العامّة.
المتعهدون الذين يعملون في الورشة نفَوا الخطر على الجيران.
وقوع هذه الكارثة فتحت ملف الأبنية المصنفة آثارًا ومعظمها مصيرها معلق بسبب عدم قدرة المالك على ترميمها أحيانًا ومنعه من هدمها أحيانًا أخرى أمر جعل من الأحياء ذات الطابع التراثي خالية من التراث إلا من اللافتة التي تدل اليه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك