نفذ طلاب كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية - الفرع الأول في طرابلس، إعتصاما أمام نقابة المهندسين رفضا لقرار النقابة إجراء إمتحان الكولوكيوم كشرط أساسي للانتساب الى النقابة، بمشاركة رؤساء الاقسام وفروع الهندسة في الشمال وحشد من الطلاب الذين رفعوا لافتات تندد بإجراء إمتحان الكولوكيوم.
بداية ألقى الطالب موسى كمال الدين كلمة باسم الطلاب قال فيها: "تعد كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية مع معهد الفنون الجميلة وكلية الزراعة بكل فروعها رقما صعبا في إعداد النخب الهندسية التي تستوقف أبرز جامعات العالم وأهم الشركات الهندسية لتنهل من خريجها المتفوقين، الذين أينما حلوا رفعوا إسم جامعتهم ونقابة المهندسين عاليا مع كل نجاح. وساهم خريجو الجامعة اللبنانية في تأسيس نقابة المهندسين، ثم إنتسبوا إليها لأنها ترعى مصالح المهندسين وتنظم عملهم، وعليه، فإننا نرفض الخضوع لهذا الامتحان المهين لعدة أسباب نقابية".
أضاف: "إن إجراء أي إمتحان لدخول النقابة هو غير قانوني ويتطلب فرضه إصدار قانون بهذا الشأن من مجلس النواب وإخضاع خريجي الجامعة الوطنية إلى إمتحان هو تشكيك في مرجعية شهاداتها التي هي المرجع الأساس".
وألقى مدير الكلية الدكتور إميل يوسف كلمة قال فيها: "جئنا نسجل موقفا إعتراضيا لسببين الاول الغبن المعنوي في الجامعة اللبنانية وشهاداتها من خلال إجراء إمتحان لخرجيها، والثاني أن طلابها درسوا 5 سنوات وخضعوا لاصعب الامتحانات فهل من العدل مكافئتهم بإجراء إمتحانات؟".
أضاف: "نحن مع النقابة في الحفاظ على مهنة الهندسة لكن من خلال وقف التراخيص العشوائية لبعض الجامعات الخاصة وليس بإمتحانات الكولوكيوم، ونتمنى أن يكون تحركنا بهذا الاتجاه ويكافأ طالب الجامعة اللبنانية كالطالب في فرنسا بالدخول الى وظائف الدولة دون إمتحانات في مجلس الخدمة المدنية، ونتمنى أيضا على المعنيين مراجعة حساباتهم، ونناشد وزير التربية ورئيس الحكومة الحفاظ على الجامعة اللبنانية لانها من مؤسسات الدولة".
أضاف: "أريد إعطاء الحق للنقابة بالنسبة للتضخم الكبير في إعداد المهندسين مع إنخفاض في الاداء والمستوى ولا شأن للنقابة بتراخيص الجامعات وأقساطها وعدم إرتباطها بأسواق العمل كما أنه ليس هناك من رقابة رسمية جدية للتعليم العالي تتناسب مع جودة المعايير العالمية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك