هز انفجار عنيف احد أحياء مدينة عدن بالقرب من معهدا أمين ناشر، حيث يوجد مركز انتخابي في مديرية خورمكسر في ثاني حادث من نوعه خلال يومين.
وقال سكان محليون ليوناتيد برس انترناشونال يقطنون حي خورمكسر إن "مجهولا ألقى قنبلة يدوية على معهد "أمين ناشر من دون وقوع أي ضحايا أو أضرار".
ونفى "الحراك الجنوبي" الذي يدعو لانفصال جنوب اليمن عن شماله، صلتة بحادثة تفجير مقر انتخابي من قبل انتحاري بمدينة عدن، واتهم السلطات الأمنية تدبير الحادث من اجل اعتقال قيادات الحراك اثر مقاطعتهم للانتخابات الرئاسية المبكرة.
وقال السفير قاسم عسكر الأمين العام "للحراك" في بيان صحافي إن "مثل تلك التهم مردودة على من يدعي ذلك, والحراك التزم بكل الطرق السلمية لمقاطعة الإنتخابات الرئاسية وليس باستخدام العنف".
وتساءل عسكر كيف استطاع الشاب الذي قيل انه قام بتفجير نفسه الوصول إلى داخل مقر الانتخابات، وأين كانت الحراسة المكلفة بحراسة المقر؟.
وكانت السلطات اليمنية اتهمت "الحراك الجنوبي" امس الثلاثاء بالمسؤولية عن الهجوم على مقر انتخابي من خلال محالة زرع عبوة ناسفة بداخله.
وأضاف السفير عسكر في بيانه "ما الفائدة التي يمكن لشخص يريد أن يعطل الانتخابات من زرع عبوة ناسفة حيث من الأسهل رمي قنبلة والهروب من المكان وليس أن يخاطر بنفسه ويقوم بزراعة عبوة ناسفة كما جاء في الرواية الأمنية".
وقال إن "حقيقة ما حدث هو عملية مدبرة من قبل أجهزة الأمن وأطراف معادية للحراك الجنوبي بهدف إيجاد ذريعة لاعتقال القيادات والنشطاء في الحراك والقيام بقتل المتظاهرين المشاركين بالفعاليات السلمية بهدف تمرير الانتخابات الرئاسية المبكرة"
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك