أشار مقرّبون من رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، لصحيفة "الشرق الاوسط"، إلى ان جنبلاط يبدي مرونة واضحة حيال تأليف الحكومة العتيدة ومع سائر الملفات السياسية "من زاوية ضرورة تحصين البلد لمواجهة الأخطار المحدقة به وما يجري في المنطقة من حروب حوله وتحولات ومتغيرات تستوجب التواضع".
وأوضح المقرّبون ان "هذه المرونة تأتي مع تحوّل عملية تشكيل الحكومة إلى بازار وكلّ يريد تجيير هذه الوزارة للاستحقاق الانتخابي النيابي المرتقب في أيار المقبل".
أما عما يبدو زهدا بالحقائب الوزارية داخل الطائفة الدرزية، فإن المصادر تؤكد اقتناع جنبلاط بـ"ضرورة الابتعاد عن المزايدات والمواقف الشعبوية التي لا تسمن ولا تغني في هكذا ظروف، فالحكومة العتيدة هي لفترة 6 أشهر. وبالتالي يجب المساهمة من كلّ الافرقاء على ضرورة ولادتها في أقرب وقت من أجل الاهتمام بقضايا الناس المعيشية والاجتماعية وخصوصا ما يحدث حول لبنان من حروب وفي ظلّ تدفّق النازحين السوريين بشكل مريب. وكلّ ذلك يجب أن يترافق مع وجود حكومة وحدة وطنية لمواجهة ومجابهة هذه التطورات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك