لفت رئيس لجنة الطاقة النيابية النائب محمد قباني في خلال حديث لصحيفة "السفير" الى إنه "يخشى من ان تُختصر المسألة في نهاية المطاف بمحاسبة رمزية لبعض الموظفين الصغار، من أجل حماية الرؤوس الكبيرة في فضيحة المازوت الأحمر، لأن الهيئات الرقابية اعتادت، وللأسف، على ان تلاحق فقط المرتكبين الصغار وتغض الطــرف عن المحرضين والمتواطئين من النافذين الكبار".
واعتبر ان "ما جرى لا يمكن ان يتم من دون تغطية او تواطؤ من أصحاب القرار الفعلي في المنشآت النفطية وخارجها"، مضيفا "في حال شعرت بأن هناك اتجاها للفلفة القضية وتمييعها، فإنني سأفجر مفاجأة وسأبوح بكل المعلومات التي أملكها حول الشركات المستفيدة من دعم المازوت الأحمر وكيفية إتمام عمليات البيع المشبوهة والكميات المباعة والمسؤولين الفعليين عن هذه الفضيحة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك