لا يستبعد مصدر نيابي أن "يكون رئيس المجلس النيابي نبيه بري بعد التمديد للمحكمة والقضاة، وعودة وزيره من إيران علي حسن خليل، قد كوّن فكرة عن المسارات المقبلة للمجابهة الحاصلة، والترتيبات اللبنانية المرتبطة بها، فيبنى على الشيء مقتضاه عندئذ".
وأشار المصدر عبر صحيفة "اللواء" إلى أن "الموقف الذي أعلنه رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، في الحوار الذي جرى مع "اصدقاء كمال جنبلاط" من دعوة إلى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، فضلاً عن اعتبار اتفاق الطائف انتهى، وانه لا بدّ من اتفاق جديد بين السنّة والشيعة على غرار الطائف الأوّل، يصب في اتجاه مزيد من الارهاصات اللبنانية المربكة للقرار الداخلي الذي اصطنع سياسة ما تزال موضع انتقاد عُرفت بسياسة النأي بالنفس إزاء ما يجري في سوريا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك