أشارت صحيفة "تشرين" السورية الى أن الهجمة الخليجية الغربية على سوريا أكبر مما يتصورها كثيرون، وهي معدة مسبقاً ومبرمجة ومحضّر لها تمويلاً وتسليحاً، بهدف إسقاط الدولة السورية، وصولاً إلى القضاء على نهج المقاومة الذي تمثله، والذي غيّر الكثير من المعادلات في مواجهة العدوانية الإسرائيلية.
وأكدت الصحيفة أن "ما تتعرض له سوريا هو مصلحة إسرائيلية ثبت بالأرقام والوقائع، بدءاً بمواقف وتصريحات وتحركات أعضاء مجلس اسطنبول، مروراً باستنفار بعض دول الخليج العربية ضد سوريا، وانتهاء بما يجري على الأرض السورية من ارتكابات المجموعات الإرهابية المسلحة المدفوعة الأجر سلفاً".
والأدلة على ذلك كثيرة، وبعضها ما زال طي الكتمان نسبياً، ويكفي هنا أن نشير إلى المعلومتين التاليتين اللتين لم تخرجا إلى العلن بعد:
- المعلومة الأولى، ومصدرها جهة إعلامية قطرية مطلعة، تقول: رتّب حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني لقاء عُقد في الدوحة وضم أعضاء في مجلس اسطنبول ومسؤولين إسرائيليين، جرى التداول خلاله في العلاقات بين الجانبين، وتقديم الضمانات للجانب الإسرائيلي بشأن هذه العلاقات.
- المعلومة الثانية، وقد سُربت إلى بعض وسائل الإعلام، ومفادها أن سعود الفيصل تعهد لأعضاء في حكومة رجب طيب أردوعان أن يدفع لتركيا ضعفي خسائرها الاقتصادية سلفاً إذا ما مضت قدماً في تنفيذ ما تسمى المنطقة العازلة على الحدود السورية، وأغراها كذلك بأمور اقتصادية أخرى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك