دعا المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أهل الحكم في لبنان بمختلف أطيافهم إلى "وحدة الصف وجمع الكلمة، فالمرحلة ليست مرحلة انقسامات ولا تحديات ولا تسجيل نقاط، بل هي مرحلة التنازل والتناصح والتكاتف من أجل غاية عظمى هي الوطن واستقراره، والرهان على غير ذلك يعني الذهاب إلى الفتنة".
وأضاف: "محاولة ضرب سوريا هي محاولة لشل ذراع من أذرعة الخط الممانع والمقاوم للغطرسة الأميركية - الإسرائيلية على منطقتنا وشعوبها، لذا ننصح من يحاولون زج لبنان وإقحام اللبنانيين بما يجري في سوريا بمراجعة حساباتهم وتصحيح مواقفهم لأن في ذلك مصلحة لبنان العليا".
الى ذلك، طالب اللبنانيين بضرورة "التلاقي والتنادي إلى حوار صادق بناء من دون قيد أو شرط للبحث في طريقة الخروج من الأزمات المفتعلة وفي أسرع وقت ممكن، وعلى هذه الحكومة أن تدرك جيدا بأن الظروف صعبة وهامش المزايدات والتجاذبات السياسية لا يسمح بممارسة الترف السياسي، فالبلد مأزوم سياسيا واقتصاديا وأمنيا، وعلى الجميع تقع المسؤولية، وبخاصة رئيس الحكومة الذي نطالبه بالعودة إلى جلسات مجلس الوزراء وتفعيل العمل الحكومي في مواكبة التطورات ومعالجة القضايا الشائكة السياسية والاقتصادية والأمنية، لأن الاستمرار بهذه الأساليب الملتوية لا يوصلنا إلى نتيجة، بل هو آخذ بنا إلى ما هو أصعب وأخطر مما نحن فيه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك