صُدم أصدقاء هيكل مسلّم بخبر وفاته. الشاب الرياضي النابض بالحياة أراد الاحتفال بسهرة رأس السنة في اسطنبول التي قصدها منذ أيّام مع زوجته، واختار ملهى "لا رينا" للاحتفال بالمناسبة التي كان يُفترض أن تكون سعيدة.
العريس تحوّل عريساً في السماء. محبّوه، ممّن يتدرّبون على يديه، كانوا واثقين بأنّه سينجو. قال أحدهم: هيكل قبضاي وأكيد زمط". لا قبضاي أمام الإرهاب كما يبدو.
ودّعه كثيرون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعبارة: تكون نفسك بالسما والله يصبّر أهلك يا بطل. زوجته ميراي خوري مسلّم نجت من الحادث الإليم، ولم يُعرف وضعها الصحّي والنفسي حتى الآن.
هي المصيبة التي لحقت بعائلة مسلّم، وبعائلات كثيرة سقط أبناؤها ضحايا الهجوم الإرهابي في اسطنبول. أما هيكل، الذي ارتدى يوماً مع زوجته قميصاً كُتب عليها، بالانكليزيّة "الى الأبد"، فلم يتمكّن من الالتزام بوعده...
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك