دان عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ياسين جابر العمل الارهابي في اسطنبول. وقال في بيان: "ودعنا عاما كان مليئا بالاحداث والتطورات المأساوية والدامية التي طاولت عددا من الدول العربية والاسلامية والاقليمية والعالمية، وبينها لبنان نتيجة للارهاب الدموي الحاقد الذي لا يفرق بين عربي وأعجمي او بين اسلامي او غربي او بين مسلم ومسيحي، انما همه ودأبه تحويل الساحات والمدن في العالم الى بحيرات وبرك مليئة بالدماء، تسبح فوقها الجثث المقطعة الاوصال، وهو ما يندرج في اطار المخطط المرسوم لهذا الارهاب".
اضاف: "في أخر نهايات العام الماضي، اراد الارهابيون ان يطبعوا نهاية السنة الماضية بالمزيد من سفك الدماء وقتل الابرياء، الذين لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا يحتفلون بعيد رأس السنة، وكالعادة فان للبنان حصة من هؤلاء الابرياء من الشهداء والجرحى".
وتابع: "ان العام الجديد يطل علينا والارهاب ماض في مخططه الدموي. من هنا فان المطلوب خطة عالمية وعربية واسلامية ومسيحية يشارك فيها الجميع لاجتثاث الارهاب واستئصاله من جسد العالم قبل ان يفترس الاستقرار العالمي العام"، منوها "بما قامت به الدولة اللبنانية برؤسائها الثلاثة ووزارتها في نجدة ابنائنا اللبنانيين الشهداء والجرحى في اسطنبول وارسال طائرات وطواقم طبية لاغاثتهم، وهذا ان دل على شيء فانما على النخوة اللبنانية وعلى ان لبنان من الدول الاولى التي اكتوت بالارهاب ومشاريعه الدموية ودفعت الثمن تضحيات ودماء غالية من صفوف مواطنيها وجيشها وقواها الامنية للتصدي للارهاب وافشال أهدافه الرامية الى زرع الفتنة بين اللبنانيين".
وختم جابر: "اننا اذ نتقدم بالتعازي من العائلات اللبنانية المفجوعة بالمصاب الاليم، نتمنى الشفاء العاجل للجرحى وان ينتصر عالمنا على ثقافة الموت الارهابية من خلال وحدته وتضافر جهوده للقضاء على الارهاب وفي أسرع وقت ممكن"، مشيدا بدور القوى الامنية والعسكرية التي حافظت على الامن والاستقرار في ربوع الوطن.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك