اعتبر رئيس حزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، في حديث الى صحيفة "السفير"، أن وقفة نصرالله اليوم الى جانب الشعب السوري أهم بكثير من وقفته الى جانب النظام والإصلاح الوهمي، مشيرا الى أنه من أجل سوريا ومن أجل المقاومة، من الأفضل القبول بالإجماع الدولي وبتوصية الامم المتحدة التي قالت بتنحي الرئيس السوري.
واذ رحب جنبلاط بدعوة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الى الحوار من دون شروط مسبقة، متمنيا لو أن نصر الله توجه بشكل مباشر إلى الرئيس السوري بشار الأسد وأكد له أن سوريا هي الأهم، وأنه لا بد من نظام جديد ومن نهج جديد، "خصوصا أن هناك استحالة لحصول إصلاح في سوريا بعد الذي حدث ويحدث في هذا البحر من الدم، فضلا عن أن هذا الدستور الجديد الذي أصدروه هو ضرب من الوهم والخيال".
وأوضح جنبلاط أن كلامه الأخير حول الطائف، لا يقصد فيه الدعوة الى عقد اجتماعي وسياسي جديد بديل عن هذا الاتفاق، مجددا الدعوة الى طاولة الحوار لأنها الحل الافضل والأجدى.
وأبدى جنبلاط تحفظه حيال مضمون بعض الخطابات التي ألقيت في مهرجان البيال، متمنيا لو ان بعض خطباء "البيال" يكفون عن المزايدة قليلا وقال: " على هؤلاء ألا ينسوا الثوابت وفي مقدمها الخطة الدفاعية لحماية لبنان وضرورتها، وأهمية السلاح خاصة للدفاع عن لبنان في مواجهة اسرائيل وعدم استخدامه في الداخل وأن الخروقات الإسرائيلية والانتهاكات للسيادة مستمرة."
كما سجل جنبلاط تحفظا على الطريقة التي استُحضر فيها "المجلس الوطني السوري" إلى مهرجان "البيال" وقال: كان من الأفضل لو أتى ممثل عن هذا المجلس وعبر مباشرة عن موقفه، وليس بالواسطة.
وتابع جنبلاط كلامه السوري قائلا: حمص هي ستالينغراد سوريا وإذا سقطت ستسقط سوريا وستدخل في المجهول.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك