أكدت مصادر رسمية أنه جرى تثبيت مواعيد زيارات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لبعض الدول العربية، وسيزور السعودية في 9 ك2 الجاري لمدة يومين، وفي 11 منه ينتقل إلى قطر في زيارة رسمية أيضا، ومنها إلى القاهرة لإجراء محادثات رسمية رئاسية.
رئيس الحكومة سعد الحريري ينتظر بفارغ الصبر زيارة الرئيس عون الى السعودية ، مراهنا على أن تكون فاتحة خير ولصفحة جديدة في العلاقات التي تعود الى سابق عهدها بدءا من عودة السياح الخليجيين.السعوديون بشكل خاص والخليجيون بشكل عام مرتاحون للعهد الجديد ومناخاته الوفاقية.. ولثنائية عون – الحريري في الحكم..
وفي هذا المجال تروي مصادر مطلعة أنه عندما قدم سفير دولة خليجية أوراق اعتماده للرئيس عون ، قرر الخروج عن البروتوكول وطلب لقاء منفردا بحضور الوزير جبران باسيل ، وفي خلاله أبلغ السفير الخليجي الرئيس عون دعم بلاده ودول الخليج له والإستعداد لتقديم ما يلزم.وقال السفير الخليجي- وفق صحيفة "الأنباء" الكويتية- متوجها بكلامه للرئيس عون: "كل خطوة تخطوها باتجاهنا سنقابلها بعشر خطوات".
ورد عون بالتأكيد على أهمية العلاقات مع دول الخليج خاصة والدول العربية عامة، مشددا على "العمق العربي" للبنان، مشيرا في المقابل الى "العلاقة الجيدة التي تربطنا بإيران ، وإلى أننا لا يمكن أن نكون ضد إيران"..
وكان جواب السفير: "نحن لا نطلب منكم أن تكونوا ضد إيران.. نريد منكم فقط الحفاظ على توازن عربي – إيراني في لبنان وهذا يكفينا"..وأشارت المصادر إلى أن السفير الخليجي خرج من الإجتماع بإنطباع أن الرئيس عون لا يصنف في "المحور الإيراني"، والأيام ستثبت أنه سينتهج سياسة متوازنة إقليميا، مضيفا: "نحن نراهن على وطنية عون ونشدد على التعاون الوثيق بين عون والحريري. هذا سيكون في أساس التوازن الداخلي الجديد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك