طالب عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي "باستكمال مراحل التسوية لا سيما على صعيد بناء المؤسسات الدستورية، وفي طليعة هذا البناء تأتي الانتخابات النيابية التي نرى أنه من اللازم أن تتم في موعدها القانوني، وذلك على أساس قانون انتخابي جديد،
واضاف الموسوي خلال حفل توقيع كتاب لنادر علي عجمي : "إن التعددية في لبنان تفترض أن يكون هناك أكواريوم سياسي فيه الكثير من التنوع، بحيث أنه لا يطغى أحد على أحد، وبالتالي نأمل في أن تتمكن القوى السياسية من التوصل إلى قانون انتخابي، يشكل أساسا صلبا يستند إليه العهد الجديد في مشاريعه الكبيرة، التي تبدأ من الخروج من الأزمة الاقتصادية من طريق الافادة من مخزون النفط والغاز، ومن هنا فإننا إذ نبدي سعادة للجدية التي يتم التعامل بها مع هذا الملف، إلا أننا ننبه أيضا إلى أن هذا التقدم يجب أن يكون مبنيا على أسس مستقرة، فلا نقع منذ البداية في أخطاء يمكن أن تحول النعمة إلى نقمة، وبالتالي لا بد من التوقف عند الملاحظات الهامة، والتي سبق لوزيرينا أن تقدما بها بشأن المرسومين،
ورأى الموسوي: "إن الحكومة معنية بإجراء التعيينات سواء في الشواغر أو إعادة التعيين في مواقع مشغولة، وبالتالي علينا أن نشير إلى أهمية اعتماد معايير الكفاءة والأهلية والخبرة والنزاهة في ملء هذه الشواغر، لأنه لا يمكن القفز إلى المجهول قبل التحقق من سلامة الآلية التي من المفترض أن تعتمد في هذا المجال، ويجب أيضا أن نشعر الشباب اللبناني الذي يتطلع إلى الأمام، أن دولته قادرة على فتح الفرصة أمام الافادة من قدراته، دون أن يكون أسير التبعية للقوى أو الزعامات السياسية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك