أفيد أن طريق ضهر البيدر بقيت مقفلة بعد ظهر اليوم حتى للسيارات المجهزة بسلاسل معدنية، على الرغم من انحسار العاصفة وتوقف تساقط الامطار والثلوج. وكثفت الاجهزة الامنية في قوى الامن الداخلي والشرطة العسكرية حواجزها على هذه الطريق وركزت نقاطا ثابتة عند مفرق قب الياس والمريجات وطلعة ضهر البيدر وطلعة شحادة، حيث منعت السيارات من سلوك الطريق. وقد سمحت بفتحها عند الساعة الثالثة امام السيارات ذات الدفع الرباعي وعلى دفعات، خشية الانزلاقات، لتعود وتقفلها اعتبارا من الساعة الخامسة بسبب اشتداد الهواء ونقل الثلوج الى الطريق الدولي ما ادى الى التسبب بتشكل طبقات جليدية جديدة.
وعن انعكاسات هذه العاصفة على المزروعات، قال رئيس تجمع الفلاحين في البقاع ابراهيم الترشيشي بأن "بوادر العاصفة هذا العام كانت ايجابية جدا على المزارعين والفلاحين، وقد رفعت منسوب مياه الآبار كي تستغل هذه الثروة من اقرب مسافة، ما يؤدي بالتالي إلى توفير المحروقات"، آملا بتدفق الانهار الموسمية للافادة منها في عمليات الريز
ولفت الى أن الاضرار "بسيطة واقتصرت على بعض الاشجار المثمرة والخيم البلاستيكية، وتسببت العاصفة بمنع تصريف الانتاج من البصل والبطاطا والخضار من منطقة البقاع الى العاصمة لليوم الثاني على التوالي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك