كشفت مصادر في 8 آذار لـ"اللواء" أن الاتصالات عبر الموفدين وبالواسطة لم تنقطع بين الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط، مشيرة إلى ان الامين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، من الممكن أن يستقبل جنبلاط إذا طلب ذلك.
وبين تقاطع الثنائي الشيعي حول دعم العهد وانتاج قانون جديد للانتخابات، تكشف المعلومات من مصادر هذا الفريق لـ"اللواء"، أن ثمة خشية من دفع البلد إلى حافة الفراغ، لذا لا بدّ من تكثيف الجهود لانتاج صيغة تطمئن كافة الأطراف، وان كان الطرف المسلم (سنة وشيعة) لا مشكلة كبيرة لديهم في ما يتعلق بالصيغ، داعية للبحث عن مخرج قانوني ودستوري.
وأشارت هذه المعلومات إلى أن هذا ما قصده الرئيس برّي بقوله أن "الطريق ليست مسدودة"، وانه لن يسير بأي قانون لا يحظى بالتوافق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك