استغرب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عبد الأمير قبلان "تلهي معظم الدول العربية بالخلافات العربية - العربية وإغفالها قضية فلسطين وإخراج مقدساتها من دائرة الاهتمام العربي، مما أعطى الضوء الأخضر للكيان الصهيوني في التمادي بانتهاكاته واعتداءاته حتى بتنا نخشى على مصير فلسطين وشعبها ومقدساتها إذ أصبحت اليوم عرضة للافتراس والتهويد الصهيوني".
وحمل قبلان العرب والمسلمين "مسؤولية حفظ مقدساتهم باعتبارها أمانة في أعناقهم ولا يجوز إن يتخلوا عن واجبهم الديني في نصرة فلسطين وإنقاذ شعبها ومقدساتها"، داعيا الشعوب العربية والإسلامية والمسيحية إلى "التحرك الفوري نصرة للمسجد والكنيسة ودور العبادة في فلسطين فيكون إنقاذ المقدسات من التهويد عنوانا للحراك الشعبي الضاغط على كل القوى الدولية المؤثرة على الكيان الصهيوني حتى تكون فلسطين آمنة من التهويد ومقدساتها في منأى عن التدنيس وشعبها بعيدا عن خطر التهجير والتشريد".
واستنكر "إحراق جنود اميركيين القرآن الكريم في عمل وحشي واستفزازي يحتم أن يقف المسلمون والمسيحيون في موقع المستنكر والمعاقب على هذا العمل الذي لا يقبله عقل ويرفضه كل دين"، مشيراً الى ان "الاكتفاء ببيان الإدانة والاعتذار فعل ناقص لا نقبل به اذا لم تعاقب الإدارة الاميركية جنودها على جريمتهم السوداء ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه انتهاك حرمة القرآن وقدسيته".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك