رصد المواطنون حركة انتشار واسعة للقوى الأمنية في اليومين الماضيين ولا سيّما على الطريق الساحلي وأقضية جبل لبنان وفي بيروت، وقالت مراجع امنية مطّلعة لصحيفة "الجمهورية" إنّ ترتيبات الخميس اتّصلت بيوم أمنيّ كبير في جبل لبنان انتهى بقمع مئات المخالفات المرتكبة وتوقيف العديد من المطلوبين بمذكّرات مختلفة.
وبعد ظهر امس رصدت التدابير في بيروت ووُصِفت بأنّها لمواجهة أيّ خلل أمنيّ بعد الدعوة الى تظاهرات سارت في بعض أحياء بيروت ولا سيّما في الطريق الجديدة ومحيطها دعماً للشعب السوري ولإدانة ممارسات النظام.
وقلّل مرجع أمنيّ من خطورة ما رافق مسيرة الطريق الجديدة، وقال لصحيفة "الجمهورية" إنّ كلّ ما حصل يمكن تلخيصه باعتراض أحد أصحاب المحلّات التجارية على هتافات أطلقها متظاهرون في المنطقة تمّ الردّ عليها بتحطيم واجهة محلّ الصيرفة الذي يملكه.
الى ذلك، تظاهر حوالى 50 إعلاميّا لبنانيّا وأجنبيّا قرب حديقة سمير قصير في وسط بيروت رفضاً لما يجري في سوريا واستنكاراً لمقتل الإعلاميّين وتوقيف آخرين منهم.
وبعدما غادر المعتصمون، حضر حوالى 100 شخص من الموالين للنظام الى المنطقة عينها وتجمّعوا لبعض الوقت قبل ان يتفرّقوا من دون حصول ما يعكّر صفو الأمن.
وتزامُناً، تحدّثت مصادر امنيّة عن تظاهرات شعبية شهدتها بعض أحياء عكّار بعد صلاة الجمعة امس وخصوصاً في بلدات ببنين والمنية ومحيطهما وانتهت من دون تسجيل أيّ خلل أمني.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك